Monday, December 05, 2005

Lebanon... a true backwater!

There are two visions of Lebanon from an academic perspective. The first, the vision which Lebanese themselves prefer, is a Lebanon that leads the world as an example of inter-faith and inter-sectarian coexistence. An existence where all sects have a say in the country's affairs, and no one sect suffers from persecution. The other vision of Lebanon though, is one that the proud Lebanese cannot bring themselves to accept.

Lebanon, in this case, is a backwater. It is a backwater of a lot of things, but most importantly, it is a backwater of ideas. Whereas the real capitals of this earth churn out ideas and innovations, sleepy Beirut sits there and waits for the scraps. The even bigger problem is that by the time we get the scraps of one idea, the world has already moved on to the next one.

  • Nationalism first became a fad in the late 19th century and early 20th century, but in Lebanon and the Middle East it took off in the fifties and sixties as Arab Nationalism
    .
  • Fascism became a fad in the nineteen twenties and flowered in the thirties, only to hit Lebanon in the post-independence era up until the civil war.

  • Had it not been for the Soviet Union, which outlived its natural life by twenty years or so (only because of oil exports which kept it financially viable), Socialism and Communism would have come and gone, while Lebanese struggled over its scraps during the civil war.
After so much experience collecting obsolete scraps from foreigners, you would think that Lebanese have learnt their lesson: (either keep up with the times, or come up with your own damn ideas). But No!!!!!!!!!!!! We insist on eating scraps!

Two days ago, Kais (owner of the blog From Beirut to the Beltway) posted an entry titled "Who is allowing Hizbullah to become Lebanon's Basij?" For those of you who do not know what the Basij is, it is a fundamentalist paramilitary organization in Iran that Kais explains very well in his entry (I also try to elaborate on its role in Iranian politics in one of my previous entries).

What really bothers me... in fact it tears me apart... is that just as the Iranians are breaking down the revolutionary regime, Hizballah is doing its best to replicate it in Lebanon. The Iranian revolution took place in 1979, and it is now taking place within certain segments of Lebanese society in 2006! What the hell?!?!?

Whereas Iranian heroes like the academic, Akbar Ganji, are cracking the legitimacy of the revolutionary regime in Iran from behind their jail cells, certain Lebanese fool themselves into thinking that their salvation lies in that very regime! Where is our Akbar Ganji? Why are we still stuck with Khomeini??? Haven't we learnt our lessons???

3 comments:

Abu Kais said...

I agree with you Raja. The world is moving forward and we are still recycling old tired ideas. And it's not just political ideas. Lebanon has one of the most superficial societies, and I'm not just referring to the downtown fashion show and the new ambitionless generation.

Doha- I used to explain it the way you did. I hope you're right, that what we need is time. I personally think that we need much more. What we have now, as Stacey quoted one spanish artist describing it, "the first soap opera with a flag." And it's not just in reference to the class that frequents downtown bars and restaurants, it's everybody, including the conservatives ones. A lot happens in this melodrama called Lebanon, but there is no sense of forward movement, and the drama is never real and convincing. With the same actors (and new ones) behaving the same way towards one another, there is little hope of real and lasting change. We need better writers! Unfortunatly, they all despair and immigrate!

Master Blaster said...

صراع رافسنجاني نجاد يصل إلى بيروت

ويضع "حزب الله" في مهب الانقسامات

والتجاذب الإيراني السوري

استبدال نصر الله بصفي الدين

والاستيلاء على "أمل" وتصفيتها


بيروت ¯ دمشق ¯ »السياسة«:
في مرحلة التجاذبات الراهنة بين القوى السياسية في لبنان, وما يترافق معها من انقلابات مقبلة في التحالفات, نقلت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان عنوان التجاذب هذا نقل نفسه الى داخل الوضع الشيعي, مهددا بحدوث انشقاقات عميقة ليست بعيدة عن اعادة النظر في الحسابات السياسية في طهران ودمشق والتي افرزت بدورها مواقف متعددة ومتباينة أصبحت تشد إليها الاطراف الشيعية وتهددها بتطورات خطيرة.
وعلى هذا الصعيد, ودخولا في التفصيلات, قالت المصادر المقربة ان صراع الاجنحة المحتدم في ايران بين تياري هاشمي رفسنجاني, رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام, وبين محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية قد وصل الى داخل صفوف »حزب الله« في لبنان, حيث بدأ التجاذب الحاد بين التطرف والاعتدال يأخذ مداه في داخل الحزب.
ويجري الآن تحضير الشيخ هاشم صفي الدين, رئيس مجلس شورى الحزب, لخلافة الشيخ حسن نصرالله في الامانة العامة.
ونقلت المصادر ان هذا التحضير مرتبط بصراع الاجنحة في ايران, اذ ان نصرالله, الامين العام الحالي, ينتمي الى جناح رفسنجاني, وصفي الدين ينتمي الى جناح نجاد المتطرف, وتجدر الاشارة الى ان نائب حزب الله محمد رعد, رئيس كتلة الوفاء للمقاومة, منحاز الى فكرة وضع صفي الدين في الامانة العامة للحزب, وكان السوريون في السابق, وايام احتلالهم للبنان, يعدونه لخلافة نبيه بري في رئاسة مجلس النواب اللبناني.
وبسؤال المصادر عن الاهداف التي يسعى اليها تصارع الاجنحة اجابت بان تيار الرئيس الايراني يرى ضرورة وضع اليد على الطائفة الشيعية كلها في لبنان, ولذلك من المتوقع ان يستولي »حزب الله« على حركة »أمل« في مرحلة لاحقة قريبا, ويضع يده على الطائفة الشيعية, ويحتكر القرار عنها والنطق باسمها. وتشير المصادر هنا إلى ان وزيري الحزب في الحكومة اللبنانية, محمد فنيش وطراد حمادة, محسوبان على الامين العام الحالي نصرالله, بينما تيار صفي الدين الذي ينحاز اليه النائب رعد, يتولى الآن كل المساعي الرامية الى وضع اليد على »أمل« عن طريق احداث انشقاقات واسعة داخل صفوفها, وعميقة.
وتؤكد المصادر المقربة وشديدة الخصوصية على هذا الصعيد ان حزب الله يخضع الآن لتجاذبات سورية ايرانية, ولكل منها تياره ورجاله داخل الحزب. وقد تجلت هذه التجاذبات مع بداية الانتخابات العامة في لبنان, وما بعدها. ففي الوقت الذي طلب فيه السوريون من نصرالله ان يتحالف مع ميشال عون, زعيم التيار الوطني الحر, والخروج من التحالف مع وليد جنبلاط وسعد الحريري, نصحت ايران الرجل من جهتها بان يقيم حوله ثلاثة احزمة:
1 ¯ حزام توطيد وحدة الحزب وحركة امل.
2 ¯ التحالف مع الحريري وجنبلاط لضمان العمق الاسلامي.
3 ¯ التحالف مع رئيس الجمهورية لحود ومن معه من بقايا اجهزة ورجال, وتلفت المصادر الى التباين هنا في املاء الطلبات والرغبات, حيث طهران تريد من نصرالله التحالف مع الحريري وجنبلاط بينما دمشق تريده ان يخرج من هذا التحالف. وتفسر المصادر تصعيد نصرالله في الآونة الاخيرة, سواء التصعيد العسكري مع اسرائيل, او تصعيد الخطاب الاعلامي, بانه مربوط بملاقاة الموقف السوري, وليس موقف ايران.
وتشير المصادر الى وجود جناح ثالث سوري في الحزب بقيادة حسين خليل, الا انه الجناح الاضعف حاليا بعد زوال الاحتلال السوري عن لبنان, وتجدر الاشارة الى ان جناح حسين خليل, وفي ذروة زمن الوصاية السورية, كان يحوز على عائدات المخابرات الهاتفية الخارجية في لبنان, والتي تبلغ 250 مليون دولار في السنة بتسهيل من اجهزة المخابرات السورية الحاكمة والتي كانت تقاسمه نصف هذا المبلغ. ومازال »حزب الله« مستوليا على هذه الاموال الى اليوم, اذ ان وليد جنبلاط منع مروان حمادة وزير المواصلات, وصاحب الحق في العائدات, من استرجاعها مراعاة للظروف الراهنة التي تتقدم فيها اولويات على اولوية تحصيل اموال الدولة واسترجاعها.
وتقول المصادر ان ليس فقط عائد المخابرات الدولية يذهب الى الحزب, بل هناك شركات استيراد محسوبة عليه وتابعة له, تستورد السلع الاجنبية من الخارج ولا تدفع الرسوم الجمركية عليها حتى يومنا هذا.
على هذا الصعيد المتصل افادت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان سعر الليرة السورية مازال يتدهور مقابل الدولار الاميركي الذي أصبح يساوي اليوم (أمس) 65 ليرة. واضافت ان سلطات الامن السورية قد شددت من اجراءات الرقابة على الصرافين, ووزعت رجال المباحث في اسواق الحميدية والحريقة, لمتابعة المواطنين الذين يحاولون تبديل ما لديهم من الليرات بالدولار الاميركي, والقاء القبض عليهم بشتى انواع التهم الجاهزة, علما ان العملة الاميركية لم تعد موجودة في الاسواق, الا بمقادير قليلة جدا, موجودة لدى هذا الصراف او ذاك, ولا تتعدى المئة او المئتي دولار.
الى جانب ذلك اصدر آصف شوكت, صهر الاسد, ورئيس الاستخبارات العسكرية اوامر مشددة بتفتيش كل السوريين القادمين الى مطار دمشق من الكويت عبر الخطوط السورية والكويتية, وتفتيش حقائبهم, للتأكد من انهم لا يحملون معهم جريدة »السياسة«.
وعلى مستوى ترويج النظام السوري لحملته الاعلامية والسياسية المضادة, افادت المصادر ان خطباء الجمعة في مساجد دمشق قد بدأت توزع عليهم خطب موحدة ومكتوبة سلفاً, ومطلوب منهم تلاوتها دون زيادة او نقصان. كما تجري محاولات اخرى من النظام, وعبر وسائله الإعلامية, وحناجر التابعين له, لا قناع المواطنين السوريين بان اميركا هي التي قتلت الحريري لتتخذ من الجريمة ذريعة للانقضاض على النظام واحتلال سورية. وبموازاة هذه الحملة نشطت حملات اعتقال واسعة, وايضاً باوامر آصف شوكت, استهدفت كل مواطن سورية يتكلم, او يجهر برأيه حول الاوضاع السورية الراهنة, المثقلة بالتأزم, والاحتمالات الموجعة. وتدور الاحاديث الهامة في الاوساط الشعبية السورية حول هذه الاوضاع, وهناك كلام دائر على ان من اخترع قصة »الشاهد المقنع« هو آصف نفسه بغرض عرقلة التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الحريري, وابعاد المشبوهية عمن ارتكب هذه الجريمة. ويلقى شوكت الدعم من والدة الاسد السيدة انيسة, ومن بشرى, زوجته, واخت الرئيس, والذي اصبح يقال هنا, وعلى نطاق واسع انها الحاكم الفعلي لسورية.
فيما يخص اكتشاف المقابر الجماعية في عنجر, مقر قيادة المخابرات السورية السابق في لبنان, افادت المصادر ان ستا من الضحايا ماتوا صعقاً بالكهرباء واثناء التعذيب, ومنهم من مات في عمليات خلع الاظافر, وبواسطة اجهزة تم استيرادها من رومانيا ايام حكم الديكتاتور نيقولاي تشاوشيسكو الذي اعدمه الشعب الروماني بعد انتصار ثورته .. وتضيف المصادر ان هناك مقابر جماعية عديدة اخرى في لبنان, وان نصف ضحاياها ماتوا ايام غازي كنعان, ونصفهم الباقي مات ايام تسلم رستم غزالة لرئاسة الاستخبارات, واقامته في عنجر.
وتضيف المصادر في جانب اخر ان رئيس النظام السوري بشار الاسد نصح بالتغيب عن القمة الاسلامية التي ستعقد في مكة غداً الاربعاء بالنظر الى الظروف السائدة المحيطة به, والتي لا تسمح له بمغادرة سورية وقد امتثل الأسد للنصيحة وقرر عدم الحضور الى مكة

Raja said...

I extracted the following from this article:

There are two possibilities for Hizballah in the near future:

1. either the Ahmedenijad clique succeeds and completely monopolizes the shi'a political voice by absorbing Amal

2. or the tensions within Hizballah increase to such an extent that the organization fractures (similar to what happened with Amal when berri flirted with "pax-americana")

Considering that Hizballah is armed to the teeth, a break up of the organization could definitely lead to extremely bloody clashes.

akh!

That would be a calamitous development! Hizballah would take the entire ship down with it!